ظاهرة التدخين بين طلاب المدارس :::التدخين طلاب المدارس ....
التأثير القاتل لسلوك التدخين على الصحة والمتمثل في تقصير عمر الإنسان بما يقرب من تسع سنوات وفي العديد من الأمراض الخطيرة التي قد تصيب الإنسان. إن آثار التدخين الضارة على الإنسان أثارت اهتمام الهيئات الصحية العالمية . والإدارة المدرسية اليوم مسئولة عن رعاية النمو الجسمي ولاجتماعي والنفسي للطلاب بقصد تهيئة انسب الظروف الملائمة لنموهم، فحتى تحقق المدرسة أهدافها التعليمية المنشودة، يجب أن تتدخل في مواجهة مشكلة التدخين بين طلاب، فالمدرسة إلى جانب دورها التربوي هي أداة اجتماعية مؤثرة تستخدم لغرس العادات الصحية والقيم الاجتماعية الملائمة بين الشباب.
ومن هذا المنطلق اخترنا هذا الموضوع لما له من أهمية في حياة الطلاب، وذلك لاعتبار ظاهرة التدخين خطر يهدد حياتهم في الحاضر والمستقبل.
الإدارة المدرسية اليوم لم يعد هدفها مجرد تسيير شؤون المدرسة، بل أصبح محور العمل في الإدارة يدور حول الطالب وحول محاولة توفير كل الظروف والإمكانيات التي تساعد على توجيه نموه العقلي والبدني والروحي.
الإدارة المدرسية اليوم مسئولة عن رعاية النمو الجسمي ولاجتماعي والنفسي للطلاب بقصد تهيئة انسب الظروف الملائمة لنموهم، فهي تعمل على تنشئة المتعلم تنشئة متكاملة سليمة ومساعدته على مواجهة مشكلاته بالإمكانيات التي تجعله أكثر قدرة على الإسهام في نمو وتطوير مجتمعه، وما دامت مشكلة التدخين ممكن أن تظهر في حياة الإنسان وهو طالب في المدرسة لهذا يمكن اعتبارها مشكلة من المشكلات الطلابية التي يجب أن تسعى الإدارة المدرسية إلى حلها، ولابد أن تقوم المدرسة بدورها في مواجهة مشكلة التدخين بين طلاب المدارس من خلال تفهمها لطبيعة المشكلة من ناحية ولدورها إزاء الحد من انتشارها .
حيث وجدت الدراسة أن مجهود برامج مكافحة التدخين وسط الطلاب ستظل آثاره باقية إذا كانت البرامج المطروحة في المدرسة ووسائل الإعلام الجماهيري معززة بقيم المجتمع المحلي.
توعية وحث الآباء على الإقلاع عن التدخين حتى لا يتسببوا في وقوع أبنائهم فريسة للتدخين.
ضرورة متابعة أولياء الأمور أبنائهم لمعرفة سلوك قرنائهم وإرشادهم باستمرار بالابتعاد عن مرافقة الأشخاص الذين يمارسون عادات ضارة كالتدخين.