خواطر ....... !!!

"النساء دائماً تقع في حب الرجل الخطأ،
الرجال دائماً يخطئون بحق المرأة الصحيحة."

-ماذا لو عاد معتذرًا؟!
-لدفنتُ رأسي بضلوعه، لأخبرته عن كلّ ما فاته بينما لم يكن موجودًا، لأخبره بكلّ لحظة مرّت ولم يكن بها، لأغسل قلبه بدموعي، لأجعله يدرك خطأ ما فعله بي، ثم ألملم أشتاتي من بين ذراعيه وأرحل بعيدًا عنه، من قال أنّني قبلتُ إعتذاره؟!!!
كيفَ لي أن أغفِر لِمن جعلني أشعُر من فَرط أذيّتهِ لي، أنّ اللّه لا يُحبّني

أنا متعبه من تبدل الوجوه، من وجع صفاء النية الذي يلطخه ظنًا سيئًا،، من كل من أصدقه ويزرع الأكاذيب في حياتي، متعبه من كوني إنسانه أكثر من اللازم

الدنيا لما بتكشفلك الناس بتكشفها بقسوة
لدرجة أنك بتحتاج وقت طويل علشان تستوعب بشاعة الوجة الحقيقي للي شاركت معاه ذكرياتك بشتي أنواعها الدنيا فيها مفاجئات ممكن تجيلك من البعيد وممكن من أقرب الناس ليك، بس خليك عارف ان الناس مبتتغيرش أقنعتهم بس هي اللي بتقع وافتكر ان الخذلان لا يُغفر مهما كان..... كن حذرآ وانت تعطي الثقة لأحدهم
ليست كل الأيادي متوضئة وليس كل القلوب طاهرة

أعتد كثيرا ..
أعتدت علي غيابك وبعدك..
أعتدت علي قسوتك وتناقضك..
أعتدت أن تغيب بالأيام وتعود ترفع مأذن الشوق..
أعتدت أنك مهما غبت تعود من حيث وليت ظهرك..
أعتدت علي كلامك الجميل وأفعالك المؤلمة ..
التي تثبت لي أن الكلام كثيرا والفعل قليلا..
تأقلمت علي حياتي بدونك وراقتني كثيرا..
لم أعد أبكي شوقا لم أعد أعاني من وقت فراغي بدونك..
أكتسبت منك بعضا من جمود المشاعر فقد تتلمذت علي .
يدك وكثيرا ما يتفوق التلميذ علي أساتذه ..
رأيتك بصورة أأكثر وضوحا عن بعد..
رأيت أنك تبحث عني وقت الحاجة..
ولا أجدك حين أكون في أشد حاجتي اليك..
لذلك لم أعد اريدك ولا احتاجك ولا أشتاقك..
ستعود وستبحث عني كثيرا ولكنك..
لن تجد تلك المرأة التي كانت تعشق ترابك..

ما الذي حدثَ معنا وغيّرنا إلى هذا الحد ..تغيّر كل شيء أيضاً حولنا ، ما عادَ هناك حياة في الحياة ، الطرقات والشوارع صامتة وكأنها تُخبّئ الكثير في جُعبتها من الحزن واللوم والعتاب والحنين ، منازلنا ما عادت تنبض بالحياة ، صمت غريب يسود كل شيء ، ضجيج حركَتنا الدائمة للقيام بمَهامِنا الحياتية فقط وكأنّ الحياة اقتصرت على ذلك ، فقدنا الرغبة في كل شيء ، مات الشغف بداخلنا ، أحلامنا التي قضينا أعماراً نرسمها أصبحنا نراقبها بصمت وهي تتلاشى ،
أشخاصاً أحببنا وجودهم ماعادَ يؤثر بنا غيابهم ، أصبحنا نحن من نبتعد عن الجميع ونبحث عن ركن دافء نلوذ به بأرواحنا..
ما الذي غيّرنا إلى هذا الحد ، وجوهنا أصبحت باهتة ، ابتسامتنا باردة ، خطواتنا متثاقلة وكأننا عالقين بين التقدم خطوة والبقاء مكاننا ، جميعنا يعاني ، جميعنا يبكي بصمت قاتل ، حقاً لا أعلم من المذنب ومن الجاني ، كلنا نشتكي ، كلنا نمضي ، نُسابق أيامنا ، تغيّر كل شيء ، ما عاد الأطفال يفرحون أيضاً وكبار السن صامتون ، لقد فقدنا أشياء كثيرة وعجزنا عن معرفة الشيء الذي غيّر كل شيء وأوقفَ النبض في قلب الحياة..
ماضون ولا نعرف أين ذاهبون ، ماضون ونجهل ما نريد ومن يريدنا حقاً..
ماضون بصمت رهيب وقلوبنا تئِن وجعاً..