نصيحة مؤقتة قبل انفجار القنبلة
نصائح لشخصيات من وحى الخيال
ولكنها موجودة فى مجتمعنا
وتؤثر فيه
ايتها الزوجة التى تحب غير زوجها
حبيبك لو تزوجك سيكون مثل زوجك
لان حبيبك تفرغ لكى كى يصيدك
اما زوجك فقد حصل عليكى
ويكافح من اجل توفير عيشة كريمة
لكى فهل يترك عمله ليغازلك
ليل نهار وما ذنب زوجك انه
ليس شاعر ولا اديب اليس للحب
طرق اخرى للتعبير عنه اما يكفيكى
سؤاله عنكى اتذكرين حزنه حين مرضك
اليس اختياره لكى زوجة دليل على حبه
الم تجدى منه حضنا دافئا
لماذا تظلمى زوجك فى كل مقارنة
وهل اعطيتى زوجك نصف ما اخذه
حبيبك من حب واهتمام واتصالات ومحادثات
ابعدى عن العشق الحرام وتمسكى بالحلال
واروى شجرة الحلال بحنانك ستثمر حبا وسعادة
وقولى لزوجك نصف ماتقوليه لحبيبك
ستجديه اسيرا لحبك مغرما بحضنك
واذا لم تجدى ماتقوليه لزوجك
فانسخى رسالة من بريدك الخاص المخصص لحبيبك
وارسليها لزوجك حلالك واخبرينى عن النتيجة
ان الحب زهرة يلزمها رعاية وانتى راعيتى زهرة حبيبك
واهملتى فى زهرة زوجك وهذا ظلم ومعادلة خاطئة
فكيف تطلبى الحب من زوجك الذى اهملتيه
وفى المقارنة بينه وبين حبيبك تظلميه
والله لو اتصلتى بالخطأ على زوجك وانتى تظنيه حبيبك
وتكلمتى معه بنفس الاسلوب والكلمات والهمسات
وانتى فاكرة انه حبيبك والله هيرجع من الشغل
عشان ياخدك فى حضنه ويعتذر عن اهماله
ايتها الزوجة انتى بيدك كل السعادة
وبيدك الدفة للسفينة بلاش تغرقى السفينة
بلاش يبقا قلبك متعلق باوهام
بلاش تغرقى فالحرام
دى نصايح مؤقتة
وانا هكتب مقالة كبيرة مفصلة بكل الانواع دى
وهخاطب كل واحدة كانت بتحب قبل زوجها ولسه متعلقة بالوهم
وهخاطب كل واحدة مهملة فى زوجها ومهتمة بمحادثات الاحباب
وهخاطب كل واحدة موضوعاتها وردودها بتقطر
دماء من لوعة فراق حبيبها اللى مش جوزها
وهخاطب كل واحدة بتكلم حبيبها بالتليفون
وبتضايق لما يتصل جوزها
انتظرو المقالة لانها قنبلة من العيار الثقيل
وهستعمل فيها شخصيات خيالية زى ما النبى كان بينصح بطريقة
( مابال اقوام يفعلون كذا وكذا بدون تحديد
او تخصيص فما افضل النصائح العامة
ومن له جرح سيحس حتما به )
وممكن تكون النصيحة قاسية
بس المثل بيقول
يابخت من بكانى وبكى عليا ولا ضحكنى وضحك الناس عليا
ووعد منى واقسم بالله لن اكتب نصائح عن هذا الموضوع مرة اخرى
ولكنى سأضع فى المقالة كل ما اقدر عليه من وسائل
لانقاذ ما تبقى وما يمكن انقاذه
فالحياة الزوجية هى الواقع فلاتهدموه بالخيال
وهى الرباط المقدس فلا تلوثوه بالوبال