مشوار الحياة نحو ينابيع الامل
هذه الحياة، مهما ضاقت أبوابها، لا تغلق أبدا، دائما هناك باب مفتوح لكي تكتشف نفسك، لا تفقد أبدا قدرتك على اكتشاف الأمل، فالحياة ليست لبعض الناس، هي لكل الناس، وعندما تتصور أنها تهرب منك، هي في الحقيقة تحاول معك لكي تجعلها أجمل، تفاوضك على مزيد من الجهد لكي تضيف لها شيئا جميلا.
لا تيأس، وكيف تيأس والله سبحانه وتعالى هو خالق الكون بكل ما فيه من خير وشر، ومن بشر.
لا تيأس، وأنت تتنفس، فكل كائن يتنفس في الحياة، له دور في تطوير الحياة، وله مكان في الحياة، يجب أن تقاوم وأن تجعل لذة الحياة هي مقاومة اليأس والسقوط.
لا تيأس، واستمتع بكل مشكلة وأنت تحلها، بكل أزمة وأنت تعبر فوقها، بكل حفرة وأنت تزرع فيها شجرة، بكل حجر تتعثر فيه فتنبي به حلما جديدا.
لا تيأس، ولا تنس أنك مهما كان ضعفك.. قوي، مهما كان رزقك.. غني، مهما كان عجزك.. فأنت قادر على تحويل كل شيء إلى ثروة حقيقية.
الأمل وحده لا يكفي لكي يغير حياتك، الأمل يحتاج إلى إرادة قوية يحول الهزيمة إلى انتصار، ويجعل من الإحباط.. طاقة هائلة لكي تصنع معجزة.
أنت تصنع الأمل، ليس الأمل هو الذي يصنعك، فإذا لم تكن مؤمنا أن الأمل هو نبع في مكان بعيد أنت وحدك من يملك القدرة على اكتشافه، فلن يكون هناك أمل، الأقوياء يعرفون إلى حد اليقين: أين ينابيع الأمل؟