خواطر ....... !!!

وفي نهاية اليوم ، نضع جميع أشياءنا في أماكنها الصحيحة ، اليأس في الخطوات ، والأحزان في القلب والإنتظارات في الذاكرة..أما الشوق والحنين ففي أعيننا ونُغمِضها بشدة.
بعد كُل خيبة نعود للصمت بشغف أقوى

الحب لا يعترف بالمواثيق والعهود
ضحاياه ْالكثيره مثخمه بالعلل والأحزان
هي حروف سقيمه معتله بما يسمى الامل الهش

نُغمض أعيُننا ، ونتمنى أن ننسى كل ما مررنا به في حياتنا ... نتمني لو نضحك ولا نبكي مرةً أخرى ، لو نفرح دومًا ولا نحزن أبداً ، لو ننسي ولا نتذكر ، أو نرجع للخلف ولا نتقدم ، ونعود لمن فقدناهم و لا نتركهم ، لو نملك حق الاختيار ؟!... لاخترنا ما أضعناه بأيدينا ، لو يرجع بنا الزمن لبقينا صغاراً لا نتمنى أن نكبر يوماً ، لو يعودوا من رحلوا مرة أخرى لما فارقنا أحضانهم ، لو نملك حق الرحيل لرحلنا بلا عودة ، لو يُصبح القلب فارغً لارتاحت أنفسنا ، لو يخلو العقل من الذكريات لما تهشّمنا ، لو ترتاحُ أرواحُنا ، ويهدأُ داخلنا ، لو نقوى على الحياة ، أو تحنو علينا قليلا ، لو.... و لو ... ولو ...!

أتعلمين سيدتى ؟
هو لم يحبك .. بل أغراه تعلقك الشديد به .
أحب إهتمامك الزائد له .
أرضى غروره شعوره بأنه مصدر سعادتك .
أعجبه غفرانك له طيلة الوقت .
أحب إنتظارك له بعد كل غياب .
أحب كونه المالك لقلبك و فكرك فى كل الأوقات .
بإختصار سيدتى ..
هو أحب ضعفك أمامه .. و لكنه لم يحبك أنتى

سيب المواقف والظروف وكل حاجه تبينلك حقيقة اللي حواليك سيب كل حاجه تمشي زي ماهي وهتلاقي كل حاجه ظهرت علي حقيقتها من غير مجهود منك اه الحقيقه متعبه بس اوقات كتير بنبقي محتاجينها محتاجين نعرف اللي حوالينا ونشوف الحقيقه عشان نفوق

طِوال حياتي وأنا أُدرِك مدى قدرتي على التحمّل ، تحمّل جميع الأشياء التي تؤذيني ، كنتُ أعلم أنني أتهاوَى في النهاية ، أتهاوى في اللحظة التي يجب عليّ فيها الإستمرار ، فكّرتُ يا صديقي مراراً في الإستسلام عندما كنتُ أشعر بكم الإستهلاك الذي أتعرّض له ، كم من الأشياء التي ابتلعتُها بداخلي ، لقد كُسرَ قلبي وصبرتُ وتألمت روحي وتحمّلت ، حتى حين خانتني توقعاتي تجاوزت ، تفنن الجميع بدهسِ مشاعري وسرقوا أحلامي منّي وتحمّلت ، حتى سعادتي وطمأنينتي تلاشت منّي فتخطّيت واعتدتُ على كل ما يحدث معي ، كنتُ أرى أنّ عليّ أن أمضي فالإستسلام مستحيل بالنسبة لي ، لم أستطع الإقدام عليه رغم حاجتي له كثيراً ، كنتُ أتساءل كثيراً: لو أنا استسلمت ماذا كان ليحدُث لو لم أفعل؟ ربما كنتُ أجدُني وصلت لما أتمنى ، تفكيري هذا كان يردعُني عن الإستسلام ، يجعل منه فكرة مستحيلة ، أنا أعجز فعليًّا عن فعلها ، لازلتُ أسأل نفسي : هل يمكن أن أعيش اليوم الذي أستطيع فيه أن أستسلم دون أن أسأل نفسي ماذا عليّ أن أفعل؟! ، قدرتي على التحمّل تخيفني جداً ، أخشى أن يأتي يوم وأسقُط فيه بكُلّي ، وحينها لن أستطيع أن أنهض ثانياً..فأنا مليئة بالندوب ، لاشيء بداخلي إلا وتصَدّع

ليتنا بقينا غرباء لم نعرف عن بعضنا سوىٰ الأسماء
ليتنا لم نقترب هذا الإقتراب الذي صحبه الإحتـ.راق حتى المـ.وت .
بربك ياهذا ألديك قلب؟!
لو كان لديك قلب لما فعلت هذا بقلب ترك العالم ولجأ إليك هارباً من وحشة الضياع .
ظنا منه أنك ستحسن مأواه ، فماكان منك إلا أن أصبته بصاعـ.قة أنهت على مابقي منه حتى المـ.وت .

ثم ماذا؟!
أحدهم عَبَرَ ومضىٰ والآخر احـ.ترق حتى أصبح رمادا تذروه الرياح متىٰ مرت عليه .