حنين سهر الشوق ....

الفت تحيتها المسائيه

كطفلا رافلا يلهو

بلعبته ومرتديا حلة الاعياد

ترى على وجهها من جمال اسمها

باقة من الورد ( الازهار ) ترتسم

واذا ما اشرقت على الشات بطلتها

ازالت عنى اى هم الم بى

واعطتنى بفطرتها رحيقا

بصدق ربى ما احلاه

فهى تضيف على تمتمات اللقاء

لمحة كالبريق

فتجعل من يحدثها

يستعيد الصبا .. والربيع الوريق

وحين يمتد الحوار بيننا

ترى لكلماتها تاجا يزينه

عبق العطر ومكارم الاخلاق

وتحسبه سحرا كالذهب

ناعما كالذغب

ذا نشوة كالطرب

سائغا كالماء الزلال

شائقا كهديل الحمام

فزهرة ( بصدقها وصدق مشاعرها )

منحتنى جميع الذى لم اجد .. بين الكتب

من صدق .. وود .. و سلام

هى الملكة المتوجه

مصريه من ام البلاد

تخفى فى جدائلها

رحيق الاهل والاجداد

وبسمتها على الشفتين امنية

كقطة بيضاء سامية

بملمس يثير كوامن الاطراء

من اهداب عينيها

الى اعطافها الرغداء

ومدت يدا ... ومددت يدا فابحرنا

وكان شعارنا ( عشقا )

وعدنا مثلما كنا ونحن صغار

بلا ( قيد ) بلا اسوار

واهديتها فى وقتها فله

وغرستها فى عروة الفستان

ما من يوم يمر بلا دمع

وكأن العيون عطشى لماء الدمع

وايام العمر مسافرة بلا رجوع

رافضة بقائها بعالم باهت مصتنع

مقتولة احلامها بيد الوجع

وكأن الاحلام زهور نبتت بأرض الضياع

حمل رفاتها قلب ملتاع

يدور حول الرفاة باك مودع

ليسقط فى هوة حزن مروع

وينتهى به الأجل الى الضياع